(أن تلد الأمة ربتها) هذا هو محور حديثنا هنا، ودواعي البحث والبيان تقتضي ذكر جميع الروايات التي تطرّقت إلى ذكر هذه المسألة، وهي: (إذا ولدت الأمة ربها) كما جاء في صحيح البخاري، و (إذا ولدت الأمة بعلها) في صحيح مسلم. أما الأمة فهي المرأة المملوكة خلاف الحرة، ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّها) فهو سيدها ومالكها، والرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبر، والمربي، والقيم، والمنعم، وعلى هذا يكون معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ربّتها) سيدتها أو المنعمة عليها، وأما (بعلها) فالبعل هو الزوج، ومنه قوله تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} (النساء: 128). إذا كان الأمر كذلك، وعرفنا المعنى اللغوي لتلك المفردات الواردة في الروايات المختلفة، فما معنى قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: (أن تلد الأمة ربتها) ؟
في الواقع لقد ذكر علماء العقيدة وشرّاح الحديث عدّة معانٍ يمكن تلخيصها فيما يلي:
القول الأوّل: وهو ما ذكره الخطابي والنووي وغيرهما، أن المقصود هو اتساع رقعة الإسلام، واستيلاء أهله على بلاد الشرك وسبي ذراريهم، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربِّها –أي مالكها- لأنه ولد سيّدها، وملك الأب راجع في التقدير إلى الولد.
- أ. د. عادل الأسطة - الطفولة الفلسطينية المنتهكة | الأنطولوجيا
- إلى القلـوب الظـمـأى – مجلة الوعي
أ. د. عادل الأسطة - الطفولة الفلسطينية المنتهكة | الأنطولوجيا
مثال ثالث يمكن الاستشهاد به هو رشاد أبو شاور. ولد رشاد، مثل درويش، في ١٩٤١، وهجر وعائلته وأهل قريته زكرين في ١٩٤٨- أي حين كان في السابعة - واختزنت ذاكرته تجربة اليتم واللجوء، فكتب في العقد الثاني من القرن ٢١ سيرة روائية «وداعا يا زكرين» و»ليالي الحب والبوم» وعاد مؤخرا ليكتب سلسلة قصص قصيرة عن طفولته البائسة الفقيرة في المخيمات التي أقام فيها قرب بيت لحم ومدينة أريحا. ثمة طفولة فقيرة فقيرة بائسة ومنتهكة هي التي دفعت شبابا كثيرين إلى الالتحاق بالمقاومة، وقد كتبت في مقال الأسبوع الماضي عن طفولة أحمد دحبور. الواقع أليم، والكتابة تطول والمساحة محدودة، وما زالت إسرائيل تمعن في الأطفال الفلسطينيين قتلا، وكما أشرت فإن ٦٦ طفلا من قطاع غزة تم قتلهم في العام الماضي من خلال الغارات الإسرائيلية.
الراوي: عمر بن الخطاب – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم:53 – خلاصة حكم المحدث: صحيح فتحى عطــا fathy - atta
وبعد ،
إلى كل مسلم له عينان تبصران دموع الأرامل ودماء الضحايا العزّل أو له أذنان تسمعان عويل الثكالى واستغاثات نساء المسلمين المعتدى عليهن. أو له فم لا يستطيع فتحه إلا بإذن الحاكم… ولمدح الحاكم أو له يد مكبّلة دون السيف يثأر به لكرامة الأمة المسلوبة والممرغة بالتراب الموحل الآسن، لكرامة الأمة المهشمة تحت أقدام الدول المستعمرة الزاحفة تحت رايات الصليب أو نجمة داود أو المنجل الأحمر…
نعم ، إلى كل مسلم أهدي هذه الكلمات. لماذا ؟ لماذا الكلمات في زمن كثر فيه أدعياء الفكر والثقافة والإعلام والخطابة، وتنطح فيه الشعراء؟ لماذا الكلمات؟! لأنها كلمات مكتوبة بدماء الشهداء المسفوكة في ساحات المواجهة مع الكفار في المسجد الأقصى، وفي كشمير، في البوسنة والهرسك، في الشيشان، وفي… وفي…
وبالدماء المسفوكة على أعمدة التعذيب الحضارية، وغرف التحقيق الديمقراطية، وساحات الإعدام الجماعي في حق من أجرموا! وقالوا: ( إن الحكم إلا لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إياه)! وهي كلمات مكتوبة بالدموع الساخنة:
من عين أمّ زفّت ولدها إلى معشوقته الخلافة وكان المهر الجنة «ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة». من عين زوجة تقرأ ورقة سرّبت من زوجها المعتقل في سراديب الطغاة يقول فيها: «نلتقي في يوم يظلّنا الله فيه بظلّه، يوم لا ظل إلا ظلّه».
بل وجعلني أنظر في طفولة بعض الكتاب الذين دافعوا عن القضية ودفعوا حياتهم وأجمل سني عمرهم في سبيلها. عندما هجر كنفاني وأهله من يافا كان في الثانية عشرة، وقد أتى في قصصه على ما ألم بأبيه وهو في الطريق إلى المنفى، وصور فيها أيضا حياة الأطفال الذين علمهم في مدارس اللاجئين، بل وركز على ذلك في بعض المقابلات. كان غسان يطلب من الأطفال أن يرسموا تفاحة أو موزة فيرسموا الخيمة، وكان في الحصص يلاحظ أنهم نائمون، وحين يسألهم عن السبب يعرف أنهم يسهرون لساعة متأخرة، ليبيعوا الكعك أو الترمس لرواد السينما في دمشق. وكان عمر درويش حين هجر أهله إلى لبنان سبع سنوات، وقد أتى على طفولته وعودة أهله متسللين إلى فلسطين في كتابيه «يوميات الحزن العادي» (١٩٧٣) و»في حضرة الغياب» (٢٠٠٦)، بل وكتب عن معنى أن يكون المرء لاجئا في وطنه، ولطالما توقفت أمام سطره:
«نحن أدرى بالشياطين التي تجعل من طفل نبيا» ورد حبيبي عليه في «المتشائل»: «ولم يدر شاعر البروة أن تلك الشياطين قد تجعل من طفل آخر نسيا منسيا». ولم يقف في الكتابة أمام طفولته وحسب، فكتب قصيدة «محمد» عن الطفل محمد الدرة الذي استشهد في بداية انتفاضة الأقصى ٢٠٠٠ في حضن أبيه، وكتب في يومياته «أثر الفراشة» (٢٠٠٦) عن هدى أبو غالية التي كانت تتنزه وعائلتها على شاطئ غزة فقصفت قذيفة إسرائيلية العائلة التي استشهد أفرادها باستثنائها «الطفلة/ الصرخة».
إلى القلـوب الظـمـأى – مجلة الوعي
[center] معنى أن تلد الأمة ربتها من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها.. جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها)) أرجو من سماحتكم شرح وبيان معنى أن تلد الأمة ربتها؟ المعنى: أن من أشراط الساعة أن تكثر السراري بين الناس حتى تلد المملوكة سيدتها أي تحمل من سيدها وتلد سيدتها؛ لأن بنت السيد سيدة وابن السيد سيد ، والله المستعان. من فتاوى الشيخ: عبد العزيز بن باز " رحمه الله " الموضوع: ولادة الأمة ربتها. المفتى: فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997 المبدأ: القرآن والسنة. سُئل: جاء فى الحديث أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟. أجاب: صح فى الحديث أن جبريل عليه السلام سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة ، فقال: " أن تلد الأَمة ربتها " يعنى أن المرأة الرقيقة غير الحرة تلد بنتا تكون هذه البنت حرة وسيدة مالكة لأمها. جاء فى شرح صحيح مسلم "ج 1 ص 158" قال الأكثرون من العلماء: هو إخبار عن كثرة السرارى - الإماء - وأولادهن. فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده ، وقد يتصرف فيه فى الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن ، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال.
أ. د. عادل الأسطة - الطفولة الفلسطينية المنتهكة | الأنطولوجيا
خيارات إضافية
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة. في الأسبوعين الأخيرين، تأملت ما جرى مع الأسير أحمد المناصرة وما قام به رعد حازم ابن مخيم جنين البالغ ٢٩عاما، وشاهدت صورة لستة وستين طفلا من غزة قتلوا في الغارات الإسرائيلية عليها. في جلسة محاكمة أحمد سأل محاميه إن كان إقدامه على الانتحار ليس حراما، وفي كتابة بعض الكتاب عن رعد ذكروا أنه في اجتياح ٢٠٠٢ كان في التاسعة وأنه رأى بعينيه دبابات الاحتلال تدمر بيوت مخيم جنين. سؤال أحمد، وعمر رعد في ٢٠٠٢ دفعاني لأن أكتب عن الطفولة الفلسطينية والعودة إلى قصيدة مظفر النواب في ١٩٧٦ «تل الزعتر» وما ورد فيها عن الطفولة الفلسطينية وموقف أعداء الفلسطينيين، هنا وهناك، منها، وتوقفت أمام سطر «هل تلد المرأة في الخيمة إلا جيشا؟» وقد اعترض أحد القراء عليه ذاهبا إلى أن الصواب هو «هل تلد المرأة في الخيمة جيشا؟». أنا اعتمدت على طبعة الأعمال الشعرية لمظفر النواب (١٩٩٦) وهو اعتمد على شريط بصوت الشاعر، وحين عدت إلى طبعة ثانية مختلفة قرأت «هل تلد المرأة في الخيمة جيشا؟!
- فيتوريا مدرب نادي النصر يختار الرباعي الأجنبي في قائمة دوري أبطال آسيا
- من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك؟ - Quora
- كم سعر اسوارة كارتير
- خيوط الوجه قبل وبعد
- من أشراط الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها - موقع مقالات إسلام ويب
- بطارية الايفون تخلص بدون استخدام
- دلع اسم امجاد
- الوزن الطبيعي للاطفال حسب العمر بالهجري
- مواعيد الصلاة في مهد الذهب تتراجع
- تعد من العادات الصحيحة
- واجبنا تجاه موظف الإحصاء وتعداد السكان ها و
- اسعار سبائك الذهب اليوم
- تحميل سناب شات بلس للاندرويد
- تصميم فيديوهات دعائية
- متلازمة النفق الرسغي
- مربعات فارغة للتصميم مفرغة
- سورة تريح القلب وتزيل الخوف
- الجامعة السعودية الالكترونية بنات الثانويه
- اسعار تذاكر طيران ناس الخرطوم الرياض الخضراء
- مسلسل الهيبة الجزء الثالث
- لغه برمجه يكثر استخدامها لتصميم تطبيقات الويب
- ماي اس تي