النواسخ عند النحاة أدوات تُزيلُ حكمَ المبتدأ والخبر. وهي من حيث العمل ثلاثة أنواع:
الأول: يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وهو كان وأخواتها. الثاني: ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، وهو إنَّ وأخواتها. الثالث: ينصب الاثنين معاً، وهو ظَنَّ وأخواتها.
- Wordwall
- تدخل على
- كان وان واخواتها
Wordwall
وكذا لو وقعت بعد النداء، وفي القرآن الكريم: ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ﴾ [إبراهيم: 38]. 2- أن تقَع بعد القسَم؛ مثل: والله إنك لصادق؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3]. 3- أن تقع بعد القول؛ مثل: قلتُ لصاحبي إنك مخلص، وفي القرآن الكريم: ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴾ [مريم: 30]. 4- أن تقع اللام بعدها؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1]. لام الابتداء:
هي للتوكيد، تقول: لَزيدٌ حاضرٌ، فإذا أردتَ توكيدَ هذه الجملة بمؤكِّدٍ آخر، وهو إنَّ، أخرت اللام، فقلتَ: إنَّ زيدًا لحاضرٌ. وتُسمى اللام هنا اللام المزحلَقة، لِتَزحلُقها عن المبتدأ إلى الخبر، وتُسمى أيضًا اللام الفارقة، لأنها تفرق بين أن المخففة من الثقيلة المهملة التي هي للإثبات، وبين إن النافية المهملة، تقول إذا أردتَ إثبات الصدقِ لزيدٍ: إن زيدٌ لَصادق، وتقول إذا أردتَ النفي: إن زيدٌ صادقٌ، فاللام في الجملة الأولى دلَّت على أنها مخففة مثبتة، وعدم اللام في الجملة الثانية دل على النفي [9] ؛ أي ما زيدٌ صادق.
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. *
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن. شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
كُتَّاب الألوكة
المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن
متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز
أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم
أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية
مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية
مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم
(2) ألا يتقدم الخبر على الاسم. (3) أن يقع ذلك في الشعر دون النثر. (4) أن يكون معمولاها نكرتين. ( لاتَ) ويشترط لعملها أن يكون اسمها وخبرها لفظ (الحين) وما رادفه، وأن يُحذَف أحدهما، والغالبُ حذفُ الاسم؛ قال تعالى: ﴿ وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴾ [ص: 3]، وورد في بعض الشعر:........ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمِ ***.................... [5]
أي لات الحينُ حينَ مناص، ولاتَ الساعةُ ساعةَ مندمِ. المصدر كتاب: توضيح قطر الندى
تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس
[1] تسمى هذه الأفعال ناقصة إما لأنها لا تكتفي بالمرفوع، وإما لأنها تدل على الحدث فقط، مع أن بقية الأفعال تدل على الحدث والزمان. [2] أضاف بعض النحاة ( إن) النافية، وخالفهم أكثر البصريين. [3] لا تعمل ( ما) عند بني تميم، لذلك سماها النحاة ما الحجازية ( أي العاملة عمل ليس). [4] لم يوقف على قائله، انظر عنه: معالم الاهتدا، ص 31. ع
[5] تمام البيت:
ندم البغاة ولات ساعة مندم *** والبغي مرتـع مبتغيه وخيمُ
وهو لمحمد بن عيسى التميمي، وقيل: محمد بن مالك الكناني؛ انظر: شرح ابن عقيل ص 171 و 851-852. ع.
تدخل على
وأمَّـا حذفها مع اسمها، فذلك بعد (إنْ) و(لو) الشرطيتين، مثل: المرءُ مَجزِيٌّ بعمله إن خيرًا فخيرٌ أو شرًّا فشر؛ أي: إن كان عمله خيرًا أو كان عمله شرًّا، فخيرًا خبر لكان المحذوفة مع اسمها، وشرًّا خبر لها كذلك، ومثل: التَمسْ ولو خاتمًا من حديد؛ أي: ولو كان ما تلتمِسُه خاتمًا من حديد، فخاتمًا خبر لكان المحذوفة مع اسمها. الحروف التي تعمل عمل الفعل الناقص:
هي: (ما) و(لا) و(لات) [2] النافيات المشبَّهات بليس. (ما) مثـل: مـا أنت رابحـًا؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ [يوسف: 31] [3] ، ولا تعمل هذا العمل إلا بشروط ثلاثة وهي:
(1) ألا يتقدم خبرها على اسمها. (2) ألا تقترن بإنْ الزائدة. (3) ألا يقترن خبرها بإلا، فلا تعمل في مثل: ما ظُلمٌ طردُ الكاذب، لتقدم الخبر، ولا في مثل: ما إن أنت حاضرٌ، لوجود إن الزائـدة، ولا في مثل: ما أنت إلا تاجـر، لوجود إلا، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران: 144]. ( لا) كقول الشاعر:
تَعَزَّ فلا شيءٌ على الأرض باقيًا ***................... [4]
ولا تعمل هذا العمل إلا بشروط أربعة، وهي:
(1) ألا يقترن الخبر بإلا.
كان وان واخواتها
- لو بتخافي من الحشرات.. تنظيف المطبخ الخشب من الصراصير نهائياً بدون رش او مبيدات - ثقفني
- تغير رقم الجوال بالراجحي
- كان وان واخواتها
- فورد - بكم القى مكينة الفورد؟
المصدر كتاب: توضيح قطر الندى
تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس
[1] ذكر صاحب القطر ورود كأنّ للظن، وقال آخرون: لا ترد إلا للتشبيه. [2] بخلاف (ما) الاسمية أو الحرفية المصدرية، فإنهما لا يبطلان عمل إنَّ؛ كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ﴾ [طه: 69]، فما اسم موصول اسم إنَّ، وكيد خبرها، وتكتب (ما) هذه منفصلة عن (إنَّ). [3] سيأتي بحث هذه اللام. [4] السين أو سوف. [5] أي كأنَّ هذه المرأةَ ظبية تمد عنقَها لتتناول ورقَ الشجر المعروف بالسَّلَم. قلتُ: وقد اختلف في قائله؛ انظر: معالم الاهتدا ص 35، وسبيل الهدى ص 157. ع
[6] البيت بتمامه:
لا يَهولَنَّك اصطلاء لَظَى الحر *** ب فمحذورها كأنْ قد ألَمَّا
قلتُ: والبيت لم يعثر له على قائل معين؛ انظر: عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك 1 /338. ع
[7] أما تقدم الخبر على الحرف واسمه، فلا يجـوز مطلقًا. [8] مذكورة في كتب أخرى، ومن تلك المواضع أن تقع صدر صلة؛ مثل: جاء الذي إنه فاضل، ومنها أن تقع بعد واو الحال مثل: زارني وإنه مسرع. [9] إلا إذا دلَّت قرينة على الإثبات، فإن دخول اللام لا يجب.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 23/11/2014 ميلادي - 1/2/1436 هجري
الزيارات: 423846
من النواسخ
كان وأخواتها - إن وأخواها - " لا" النافية للجنس
كان وأخواتها:
التعريف: وتُسمَّى الأفعال الناقصة: تدخل على المبتدأ والخبر، فترفَعُ الأول ويسمى اسمها، وتنصب الثاني ويسمى خبرها. مثال: كان التلميذ مجتهدًا. أخوات كان هي: صار، أصبح، أضحى، أمسى، بات، ظل، ليس، ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفكَّ، ما دام. يكون اسم هذه الأفعال اسمًا معربًا أو مبنيًّا أو ضميرًا متصلاً أو منفصلاً أو مستترًا، ويكون خبرها كخبر المبتدأ. إذا كان اسم الأفعال الناقصة مؤنثًا يؤنث فعله، وإن كان مثنى أو جمعًا، يبقى الفعل على حاله، مثال: كانت البنت مهذَّبة، ظل الجنود شجعانًا. يتقدَّم الخبر على الاسم أحيانًا، مثال: كان في بيتنا ضيف. قد تأتي الأفعال الناقصة تامة ما عدا: ليس، ما فتئ، ما زال، حينئذ تعمل عمل الفعل فتأخذ فاعلاً فقط. مثال: كان صباحٌ، كان مساءٌ. قال - تعالى -: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ [الروم: 17]. إنَّ وأخواها:
التعريف: هي الأحرف المشبهة بالفعل، وعددها ستة: إنَّ، أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، ليت، لعلَّ.