وفي رواية: من قال في القرآن برأيه فقد كفر. وقيل: إن كان ذا معرفة وأدب فواسع له تفسيره؛ والعقلاء والأدباء فوضى في معرفة الأغراض، واحتجوا بقوله - تعالى -: ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب (ص: 29). [10]
حكم التفسير بالرأي والمقصود به - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما هو التفسير بالرأي
يتم إطلاق الرأي على الاعتقاد ، وعلى القياس ، وعلى الاجتهاد ، ويقصد بالرأي هنا هو الاجتهاد ، والتفسير بالرأي هو عبارة عن تفسير القرآن الكريم عن طريق الاجتهاد ، بعد المفسر لكلام العرب ، وأيضا مناحيهم في القول ، ومعرفة الشخص المفسر بالألفاظ العربية ، وأيضا معرفته لوجوه دلالتها ، ويتم ذلك من خلال الاستعانة بالشعر الجاهلي ، والوقوف على أسباب النزول ، كما يجب أن يكون ملم بالناسخ ، والمنسوخ من آيات القرآن الكريم ، ومعرفة جميع الأدوات التي يجب أن تتوفر يحتاجها المفسر ، وقد برز كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور من بين كتب التفسير الهامة. أقسام التفسير بالرأي
يمكن تقسيم التفسير بالرأي إلى قسمين أساسين وهما ما يلي:
تفسير محمود. تفسير مذموم. التفسير المحمود
هو ذلك التفسير الذي يوافق غرض الشارع ، بعيدا عن الضلالة ، والجهالة ، ويكون متماشيا مع قواعد اللغة العربية ويعتمد التفسير بالرأي على أساليبها في فهم النصوص القرآنية ، فيجب عند تفسير القرآن برأيه ، واجتهاده الالتزام والوقوف ، والاعتماد على هذه الشروط ليجتهد ، ويفسر معاني الكتاب الكريم. التفسير المذموم
هو أن يقوم المفسر بتفسير القرآن بدون علم ، أو يقوم بتفسيره بحسب الهوى مع الجهل بقوانين ، وأحكام الشريعة واللغة العربية ، أو أن يقوم المفسر بحمل كلام الله عز وجل على بدعته الضالة ومذهبه الفاسد ، أو أن يقوم بالخوض فيما استأثر الله عز وجل بعلمه ، فهذا النوع يعتبر من التفسير الباطل ، أو التفسير المذموم.
لكن إذا لم يجد المفسّر في
السنة تفسيرا لآية ما ، نظر في أقوال الصحابة. 3- التفسير المأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم:
وتفسيرهم مقدم على تفسير غيرهم ؛ لأن تفسيرهم إمّا أن يكونوا قد أخذوه عن النبي صلى
الله عليه وسلم ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه قال: " كان الرجل منَّا إذا
تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ ، والعملَ بهنَّ " رواه
الطبري في تفسيره (1/80) وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى. وقد يكون تفسيرهم اجتهادا
ورأيا ؛ فاجتهادهم مقدم على اجتهاد من بعدهم ؛ لأنهم صحبوا النبي صلى الله عليه
وسلم ، واطلعوا على أحوال نزول آيات القرآن ، كسبب النزول ومكانه ، وعاصروا الواقع
الذي نزل فيه القرآن ، وعرفوا أحوال أهله ، ولأنهم أفهم من غيرهم للغة التي نزل بها
القرآن ، وأعمق علما ، وأقل تكلفا ، وأبعد من غيرهم عن الزيغ والزلل ، في علومهم ،
وأعمالهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية
في " مقدمة في أصول التفسير " (ص/95): " وحينئذ ؛ إذا لم تجد التفسير في القرآن
ولا في السنة ، رجعت في ذلك إلى أقوال الصحابة ، فإنهم أدرى بذلك ؛ لما شاهدوه من
القرآن ، والأحوال التي اختُصُّوا بها ، ولما لهم من الفهم التام ، والعلم الصحيح ،
لا سيما علماؤهم وكبراؤهم.. " انتهى.
التفسير بالرأي - ويكيبيديا
من كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي حيث أنه منذ وفاة النبي عليه الصلاة والسلام انكب العلماء والفقهاء إلى تفسير القرآن الكريم ومتابعة مسيرة النبي العظيم في تعليم الناس الفقه والشريعة الإسلامية الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على علم الفقه والشريعة وعلم التفسير وكل ما يخص هذا الموضوع. علم الفقه والشريعة
يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المصدران الرئيسيان لعلوم الفقه والشريعة الإسلامية حيث أنه يشكل الأساس للعلاقات السليمة بين الإنسان وأخيه الإنسان المسلم أو الغير مسلم والحكم فيها، كما أنه يعلمنا الطريقة السليمة للتقرب إلى الله عز وجل وبلوغ مرضاته إضافة إلى تعليمنا دروس الحياة وسرد قصص الأنبياء عليهم السلام، أما المصدر الثاني للشريعة الحديث والسنة النبوية الشريفة والتي تمثل أقوال النبي العظيم والمستوحاة من ما علمه الله لنبيه وعلمنا إياها إضافة إلى التعلم من سيرة النبي وأعماله وطريقة تعامله حيث أن السنة النبوية الشريفة تساعد في تفسير القرآن.
الفرق بين التفسير بالرأى المحمود و التفسير بالراى المذموم * التفسير بالرأى المحمود / و هو اجتهاد مبنى على غلبة علم أو ظن ، المستمد من القران و السنة و لغة العرب مع توافر ضوابط المفسر فى صاحبه و هذا القسم جائز فى التفسير * التفسير بالرأى المذموم / و هو اجتهاد صادر عن جهل أو هوى لا يستند لقواعد الشريعة و أصول اللغة
من كتب كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي – المنصة
الثانية: الأخذ بقول الصحابة ، وقد قيل عن ذلك إنه في حكم المرفوع مطلقا. الثالثة: الأخذ بمطلق اللغة مع الأخذ في الاعتبار صرف الآيات. الرابعة: يجب الأخذ في الاعتبار ما يقتضيه الكلام ، ويدل عليه الشرع. التفسير بالرأي الجائز
يجب أن يعتمد على ما نقل من الصحابة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون المفسر ملما بقوانين اللغة العربية ، وخبيرا بأساليبها ، كما يجب أن يكون بصيرا بقانون الشريعة الاسلامية ، كما يجب ألا يسير على هواه في التفسير.
من كتب كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي - العربي نت
أنواعه:
للتفسير بالرأي نوعان هما:
1- الرأي المحمود:
هو ما كان مستنده الأصول العلمية من اللغة والشرع ، وفق ضوابط دقيقة واضحة ، وهو منهج جيد. – أشهر كتب التفسير بالرأي المحمود:
– ١- مفاتيح الغيب للفخر الرازي
– ٢- إرشاد العقل السليم إلي مزايا الكتاب الكريم ، لأبي السعود. – ٣- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي. 2- الرأي المذموم:
– هو ما كان باعثه الهوي المحض. – أو كون قائلة لا يصدر فيه عن علم ولا دراية. حكمه:
– لا يجوز الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً. الدليل عليه:
– قوله تعالي: " ولا تقف ما ليس ليس لك به علم " من كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي
م ن كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي
محاسن التأويل أو تفسير القاسمي
- من كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي – المنصة
- القنصلية الاماراتية بجدة — وزارة الداخلية الاماراتية الاستعلام عن التاشيرات
- التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي - الإسلام سؤال وجواب
وقوله: "ذو وجوه" يحتمل معنيين: أحدهما أن من ألفاظه ما يحتمل وجوها من التأويل، والثاني: أنه قد جمع وجوها من الأوامر والنواهي، والترغيب والترهيب ، والتحليل والتحريم. وقوله: " فاحملوه على أحسن وجوهه" يحتمل أيضا وجهين: أحدهما: الحمل على أحسن معانيه. والثاني: أحسن ما فيه من العزائم دون الرخص، والعفو دون الانتقام، وفيه دلالة ظاهرة على جواز الاستنباط والاجتهاد في كتاب الله. وقال أبو الليث: النهي إنما انصرف إلى المتشابه منه؛ لا إلى جميعه؛ كما قال - تعالى -: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه (آل عمران: 7) لأن القرآن إنما نزل حجة على الخلق، فلو لم يجز التفسير لم تكن الحجة بالغة؛ فإذا كان كذلك جاز لمن عرف لغات العرب وشأن النزول أن يفسره، وأما من كان من المكلفين ولم يعرف وجوه اللغة، فلا يجوز أن يفسره إلا بمقدار ما سمع، فيكون ذلك على وجه الحكاية لا على سبيل التفسير، فلا بأس به ولو أنه يعلم التفسير، فأراد أن يستخرج من الآية حكمة أو دليلا لحكم فلا بأس به. ولو قال: المراد من الآية كذا من غير أن يسمع منه شيئا فلا يحل، وهو الذي نهى عنه. انتهى. وقال الراغب في مقدمة "تفسيره": اختلف الناس في تفسير القرآن: هل يجوز لكل ذي علم الخوض فيه؟ فمنهم من بالغ ومنع الكلام - ولو تفنن الناظر في العلوم، واتسع باعه في المعارف - إلا بتوقيف عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو عمن شاهد التنزيل من الصحابة، أو من أخذ منهم من التابعين ، واحتجوا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: من فسر القرآن برأيه فقد أخطأ.
والتفسير العلميُّ يجوز استخدام النظرية فيه حتى لو تغيرت، لا توجد حقيقة متاحة لنا، ولكن توجد أربع أو خمس نظريات، فأنا أرجح إحداها بتفسير دلالة الآية، ولا حرج في ذلك ـ إن شاء الله ـ إلا أني كما أشرت أن الذين فسروا باللغة أصابوا وأخطأوا، والخطأ في التفسير لا يُحسبُ على دلالة القرآن، وإنما يحسب على جُهد المفسر وفهمه. 4. عدم الخوض في أمر غيبية غيبة مطلقة كالذات الإلهية، والروح، والملائكة، والجن، وحياة البرزخ، وحساب القبر، وقيام الساعة، والبعث والحساب، والميزان والصراط، والجنة والنار وغيرها، والتسليم بالنصوص الواردة فيها تسليماً كاملاً، انطلاقاً من الإيمان الكامل بكتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله ـ ـ يقيناً راسخاً بعجز الإنسان عن الوصول إلى مثل هذه الغيبيات المطلقة. 5. الحرص على عدم الدخول في التفاصيل العلمية الدقيقة التي لا تخدم قضية الإعجاز العلمي للآية أو الآيات القرآنية الكريمة ـ مثل المعادلات الرياضية المعقدة، والرموز الكيميائية الدقيقة ـ إلا في أضيق الحدود اللازمة لإثبات وجه الإعجاز. 6. مع التزام المفسر بما سبق ، فإنه يجب عليه أن يقدم ما يعن له من تفسير ـ وليس إعجاز ـ مستوفٍ للشروط السابقة على أنه معنى محتمل في الآية، لا على أنه التفسير القطعي الذي أراده الله ـ تعالى ـ بها يقيناً، إنما يجب أن يضع في اعتباره ـ وأن يؤكد ذلك بالتصريح الواضح ـ أن الله وحده هو العليم بمراده علماً كاملاً يقينياً محيطاً، لا يتيسر مثله ـ أو ما يقاربه ـ لمخلوق.
2. جمع القراءات الصحيحة المتعلقة بالآية القرآنية إن وجدت، ولابد عند تفسيرها من فهم التفسير المأثور عن المصطفى ـ ـ والرجوع إلى أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى الزمن الحاضر، بالإضافة إلى جمع النصوص القرآنية المتعلقة بالموضوع الواحد وردِّ بعضها إلى بعض، بمعنى فهم دلالة كلٍ منها في ضوء الآخر؛ وذلك لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً، كما يفسره الصحيح من أقوال رسول الله ـ. 3. عدم الاعتماد على النظريات والفروض العلمية في (الإعجاز العلمي) مع إمكانية تغليب أحد النظريات أو الفروض العلمية في (التفسير العلمي)، والارتقاء بها في حالة موافقتها لوجه تحتمله آية قرآنية أو حديث شريف، وذلك في قضية لم يتم اكتشافها بعد، وهذا التفسير كما ذكرنا يعتبر جهداً بشرياً يحتمل الصواب أو الخطأ، واحتمال خطئه لا ينال من جلال القرآن في شيء، والمفسر في هذه الحالة كالمجتهد، إن أصاب فله أجران، وإن أخطاً فله أجر واحد. ففي جانب الإعجاز نحن لا نوظف إلا القضايا التي حسمها العلم، والتي انتهى منها، والتي لا رجعة فيها، وبما أن العلم لم يحسم كل قضية، وهناك قضايا كثيرة لم تحسم بعدُ، وقضايا ذكرها القرآن الكريم لا نستطيع أن نتحدث فيها بإعجاز، ولكن نتحدث فيها بتفسيرٍ علمي.