هل يجوز الزواج على الزوجة الأولى دون علمها؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة نارية
وجاء في المادة (6) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929م المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985م: «إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق»، ومن الأمثلة القانونية لهذا الضرر الذي يجيز التطليق: اعتداء الزوج على زوجته بالضرب أو السب.
حكم ضرب الزوج أو رفع الصوت عليه.. رد صادم من «الإفتاء» - لايف نيوز
تاريخ النشر: الإثنين 23 جمادى الأولى 1427 هـ - 19-6-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 75458
154103
0
504
السؤال
ما حكم الزوجة التي تسب زوجها كلما احتد النقاش؟ والله إني لأخجل من إعطائكم مثالا عما أتعرض له من شتائم مهينة، مع العلم أنها متحجبة، وتعلم تماما خطورة ما تُقدم عليه. لقد سبق ونبهتها، لكنها تعود في كل مرة لعادتها. ما عساني أفعل، وقد رزقت منها بنتا هي أعز ما أملك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أمرت الزوجة بطاعة زوجها، وتوقيره، وإجلاله؛ فلا يجوز لها سبه، وإهانته، وإيذاؤه، فالسَّبُّ محرم، ولو لغير الزوج، فكيف إذا كان في حق الزوج الذي أمر الله -جل وعلا- بمزيد طاعته وإجلاله؟! فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. متفق عليه. وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. رواه مسلم ، وغير ذلك من الأخبار الدالة على تعظيم حرمة المسلم بوصفه مسلما، فإن انضاف إليه كونه زوجا غلظ التحريم، وعظم الذنب. فالواجب على الزوجة التوبة إلى الله تعالى، والاعتذار عما فرط منها في حق زوجها، وينبغي أن تعلم أن من أعظم الأعمال التي تقربها من الله هو طاعتها زوجها، فعن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.
ما هو - أجيب
جثة الزوج زوجة تتخلص من زوجها وفي قرية أبوصير الملق بمركز الواسطى، شمال بني سويف، أقدمت «ن. ف. » 30 عامًا، على التخلص من زوجها «أ. م« 35 عامًا، فران، بمساعدة عشيقها، وإلقاء جثته بمقابر العلالمة بمركز بني سويف، وأبلغت أهله والأجهزة الأمنية عن اختفائه، بعد مغادرته مسكنهم متوجهًا للعمل، ولم يعد مرة أخرى، واختفت من القرية. وبتكثيف الأجهزة الأمنية ببني سويف، جهودها، تمكنت من ضبط الزوجة وعشيقها، والذي استعانت به للتخلص من زوجها، حيث أقدمت على تخدير الزوج ثم طلبت من عشيقها الحضور للشقة، والذي أقدم على ضرب المجني عليه على رأسه بحديدة، ثم نقلاه داخل جوال وألقياه في المقابر بقرية العلالمة، شرق النيل، بمركز بني سويف. مسرح جريمة إهناسيا ببني سويف يتخلص من زوجته بـ27 طعنة وفي مدينة إهناسيا، غرب بني سويف، أقدم أقدم «زوج» على التخلص من «زوجته» بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالصدر والبطن، وحاول الانتحار بقطع شرايين يده، وجرى نقل جثة الزوجة إلى مشرحة مستشفى بنى سويف التخصصي، وضبطت قوات الشرطة على الزوج، ونقله للمستشفى، وسط حالة من الرعب والفزع بين أهالي المدينة. وأمام النيابة العامة، اعترف الزوجة بارتكابه جريمته البشعة، بعد أن أشترى سلاح الجريمة «سكين» من أحد الباعة الجائلين، وتوجه لها إلى محل الملابس تقوم بإدارته بإحدى المناطق التجارية بالمدينة، وبعد نقاش بسيط بينها عن خلافاتهما الأسرية، قام بطعنتها في رقبتها وصدرها وبطنها، ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من مفارقتها للحياة، مبررًا ذلك برفضها العودة لها واعتزامها تحريك دعوى خلع بمحكمة الأسرة للانفصال عنه، وجرى تقديمه للمحاكمة وقضت جنايات بني سويف عليه بالسجن المؤبد.
حكم ضرب الزوجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- جرائم أسرية هزت بني سويف.. أستاذ اجتماع: ظواهر دخيلة على مجتمعنا.. وسببها غياب الدين والأخلاق والرقابة الأسرية
- جدول دوري الامير محمد بن سلمان - منتديات صواديف عشاق
- حكم ضرب الزوج أو رفع الصوت عليه.. رد صادم من «الإفتاء» - لايف نيوز
حكم سب المرأة زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولكن هنا تنبيه وهو أنه صرنا نسمع في زماننا عن قصص عجيبة من اعتداء بعض الأزواج على زوجاتهم كقلع عيونهم أو قطع عضو من أعضائهم أو حرقهم ، ففي مثل هذه الأحوال لا يجوز للزوجة السكوت لأن هذا لم يعد الضرب المعروف في حدود العلاقة الزوجية والذي قد يحتمل في بعض الأحيان ، وإنما هو صائل يصول عليها لأذيتها ، وفي هذه الحال عليها الدفاع عن نفسها بما تقدر لدفع أذى هذا الصائل المعتدي ولو كان زوجا ، وتدفعه بالأخف كتهديده أو عصا او نحوه فإن لم يردعه ذلك فلها الدفاع عن نفسها بما تستطيع حتى تدفع شر هذا المعتدي الفاجر ، ولا تسلم نفسها له. وتكون أخطأت أصلا بسكوتها وبقائها مع أمثال هؤلاء الأزواج لأن مثل هذه الحوادث لها مقدمات لا بد من اتقائها. والله أعلم
جرائم أسرية هزت بني سويف.. أستاذ اجتماع: ظواهر دخيلة على مجتمعنا.. وسببها غياب الدين والأخلاق والرقابة الأسرية
وذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم يضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه مسلم. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الأسوة الحسنة الذي يجب على الأزواج أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في معاملة زوجاتهم، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. ولفتت إلى أنه جاء في «ميثاق الأسرة في الإسلام» الذي أصدرته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل وأعدته لجنة من كبار العلماء في العالم الإسلامي منهم مفتي الديار المصرية: «لا يجوز -مهما بلغت درجة الخلاف بين الزوجين- اللجوء إلى استعمال العنف تجاوزًا للضوابط الشرعية المقررة، ومن يخالف هذا المنع يكون مسؤولا مدنيًّا وجنائيًّا».
وذكرت الإفتاء أن المرأة أحق بالرحمة من غيرها؛ لضعف بنيتها واحتياجها في كثير من الأحيان إلى من يقوم بشأنها؛ ولذلك شبَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم النساء بالزجاج في الرقة واللطافة وضعف البنية، فقال لأنجشة: «ويحكَ يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ» رواه الشيخان. ولفتت إلى علماء المسلمين فهموا ذلك، وطبقوه أسمَى تطبيق، حتى كان من عباراتهم التي كوَّنت منهج تفكيرهم الفقهي: «الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية أبدًا»، وأمر الإسلام الزوج بإحسان عشرة زوجته. وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]. خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، جعل معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها. ولفتت إلى الشرع حض على الرفق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله، فقال: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ» رواه مسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ضرب الزوجة لزوجها محرم قطعا في الشريعة تحت أي مبرر وسبب ، فلا يجوز مطلقا ، لا ابتداء ولا ردا على إساءة بدرت منه ولو كان ضربه إياها ، فلا يجوز لها ضربه ردا على ضربه لها ، وهذا أمر مستقر في الشريعة معلوم منها بالضروة والنص والإجماع المستقر عند علماء المسلمين وعوامهم وهو الفطرة. فالله تعالى جعل القوامة في الأسرة للزوج لا الزوجة ، وعظمت الشريعة حق الزوج كثيرا ، حتى جعلت طاعته مقدمة على طاعة الوالدين الذين برهما بالمكان المعروف ، وفي الحديث المشهور - الذي صححه أكثر العلماء - ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا). وإذا كان رفض المرأة إجابة دعوة زوجها إلى الفراش إذا دعاها كافية لأن تلعنها الملائكة حتى تصبح ، وأن يكون الرب سبحانه ساخطا عليها حتى يرضى زوجها ، كيف سيكون حال المرأة التي تضرب زوجها ؟! أليست أحق باللعن والسخط ؟! والأمر كما ذكرنا ليس لها رد إسائته وضربه بضرب مثله ، إنما لها حل مثل هذه المشاكل بالطرق الشرعية ، فإن كان مسيئا عشرتها فلها الشكوى وطلب الإصلاح لوعظ الزوج والوقوف على سبب المشكلة وطبيعة الحياة الزوجية بينهما وهل يصلح بقاؤهما مع بعضهما ونحو ذلك ، فإن تبين سوء عشرته وخلقه فلها طلب التفريق بينهما بالخلع إذا رفض الزوج الطلاق.
الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بني سويف أستاذ علم الاجتماع من جانبه، قال الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة بني سويف، إنه في الآونة الأخيرة انتشرت وبصورة ملحوظة، ما يعرف بالجرائم الأسرية، حيث ظهرت أنواع شتى بين جنبات الأسرة الواحدة كقتل الأخ لأخيه أو الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها، وكانت تلك الجرائم لفترة قريبة قاصرة على جرائم الشرف، كقتل الأب أو الأخ لأخته أو الزوج لزوجته بدواعي الزود عن العرض والانتقام للشرف. وأضاف: ظهرت تلك الجرائم لأسباب غير مألوفة كالغيرة أو النزاع على الإرث أو استحالة العشرة أو وجود طرف ثالث كالعشيق أو العشيقة، وهي جميعها أسباب دخيلة على مجتمعنا المصري، المعروف بتقاليده الصارمة وعاداته المتوارثة التي تزكي الإخاء والمحبة والتسامح وخفض الجناح، ولعل أهم أسباب انتشار تلك الجرائم بين جنبات الأسرة الواحدة غياب الدين وتردي الأخلاق وغياب التنشئة الأولية للأسرة وتركها لمؤسسات بديلة عن الأسرة كدور الحضانة، والتى غالبا ما تكون غير متخصصة في عملية التنشئة، وكثيرا ما تركز على الجانب التعليمي دون الجانب الديني والأخلاقي، ناهيك عن غياب الرقابة الأسرية.