ترك برس
أشاد مقرر البرلمان الأوروبي في تركيا، ناتشو سانشيز آمور، بالأجواء الإيجابية السائدة بين أنقرة وبروكسل، داعياً لاغتنامها من أجل تحسين العلاقات بين الجانبين. وأضاف في تصريحات أدلى بها للأناضول، الاثنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2022 في تركيا، أنه يجب اغتنام الأجواء "الإيجابية" السائدة حاليا بين تركيا والاتحاد الأوروبي من أجل تحسين العلاقات "الخاملة" منذ فترة طويلة بين الجانبين. وتابع آمور: "يجب اغتنام هذه الفترة لتحسين العلاقات، بما فيها العلاقات بين تركيا واليونان"، وأكد على ضرورة إنهاء الجدل الحاصل بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الماضي والتركيز على المستقبل. وفي سياق آخر، أشاد بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدافع عن وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية ومبادئ القانون الدولي، فيما يتعلق بالهجوم الروسي على أوكرانيا. وأعرب المقرر الأوروبي عن سعادته إزاء رؤية تركيا وهي تتبنّى نفس موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
- كتب عماد الدين الزنكي - مكتبة نور
كتب عماد الدين الزنكي - مكتبة نور
ففي نوفمبر 1144م خرج عماد الدين زنكي بقواته من مدينة الموصل متظاهراً بغزو ديار بكر الواقعة في أعالي دجلة، بعد أن كان قد حيل بينه وبينها في العام السابق. ويبدو أنه كان يتابع بصورة سرية تحركات الكونت جوسلين. وقد يكون سبب اختياره لهذا التوقيت بالذات هو علمه بأنه موعد مغادرته إلى قاعدة إمارته، إلى إمارة إنطاكية، لحضور احتفالات عيد الميلاد التي تُقام فيها سنوياً حسب العادة – بما يتخلل هذه المناسبة عند النصارى من ضروب اللهو والعربدة والصخب، والتي كان يميل إليها الكونت جوسلين. وفعلاً، فمع خروج عماد الدين زنكي على رأس جيشه من مدينة الموصل، غادر الكونت جوسلين مدينة الرها متوجهاً إلى إنطاكية وهو في تمام الاطمئنان على مدينته، نظراً لتصوره أن عماد الدين زنكي منشغل عنه، ولما علم عماد الدين بأمر مغادرته، أرسل مباشرة إلى أمير حماه يطلب منه توجيه قواته إلى مدينة الرها على وجه السرعة، وما لبث هو نفسه حتى انحرف بقواته غرباً، فأطبق الجيشان (جيش حماه وجيش الموصل) على مدينة الرها في وقتٍ واحد، وذلك في 28 نوفمبر 1144م، وأحكما الحصار حولها، وباشر النقابون في العمل لفتح ثغرات في سور المدينة تحت غطاء الهجمات التي كانت تشنها القوات الإسلامية على حامية المدينة.
واشترك عماد الدين زنكي في القتال مع كربوغا لأوَّل مرَّة حينما كان يُخضِع بعض الولايات لحكم السلطان بَرْكيَارُوق، وكان عماد الدين زنكي لا يتجاوز في هذه المعركة الرابعةَ عَشْرَةَ من عمره. [2] وفي حياة كربوغا -وتحديدًا في سنة (491هـ= 1097م)- احتلَّ الصليبيون مدينة أنطاكية، وأرسل السلطان بَرْكيَارُوق جيشًا بقيادة كربوغا لحرب الصليبيين، ولكن الجيش مُنِيَ بالهزيمة كما مرَّ بنا [3] ، ولا ندري إن كان الطفل عماد الدين زنكي كان مشاركًا في هذا القتال أم لا، ولكن المؤكَّد أنه عاش قضية الصليبيين من أوَّلها؛ فلا شكَّ أن كل الأحاديث التي كان يسمعها في بلاط كربوغا كانت تدور حول الصليبيين. لقد عاش عماد الدين زنكي القصة من أوَّلها! وفاة كربوغا(أمير الموصل)وتولى جكرمش تربية عماد الدين زنكى: ومات كربوغا سنة (495هـ= 1102م) [4] ، وكان عماد الدين زنكي في الثامنةَ عَشْرَةَ من عمره، وكان من توفيق الله أنَّ الذي تولَّى الإمارة في الموصل بعد ذلك كان جكرمش [5] وكان -أيضًا- من أخلص أصدقاء الأب قسيم الدولة آق سنقر؛ ومن ثَمَّ استكمل مسيرة كربوغا في تربية عماد الدين زنكي، وفي تقديمه على غيره، وتعليمه كل فنون القيادة والإدارة.
( بن هبة الله، 1951، ص62) وكان يتصدق كل جمعة بمئة دينار جهراً، ويتصدق بما عداها من الأيام سرَّاً. كما كان يستفتي الفقهاء والقضاة قبل إقدامه على كثير من الأعمال، وقد أقام الحدود الشرعية في أنحاء بلاده. ( الماني، 1968، ص 176)
ملاحظة مهمة:
هذا المقال استند بشكل كبير على كتاب " عماد الدين زنكي" لعبد الحميد الماني. مراجع البحث:
علي محمد الصلابي، الدولة الزنكية، دار المعرفة، بيروت، 2007، صص 46-47
كمال الدين عمر بن أحمد بن هبة الله، زبدة الحلب في تاريخ حلب، تحقيق سامي دهان، ط دمشق، 1370 هـ 1951 م. ابي شامة شهاب الدين المقدسي، عيون الروضتين في اخبار الدولتين النورية والصلاحية، تحقيق: ابراهيم الزيبق، منشورات وزارة الثقافة، دمشق ،1418-1997
محمد بن محمد بن حامد الأصفهاني، تاريخ دولة آل سلجوق، اختصار الشيخ الإمام الفتح بن علي بن محمد البداري الأصفهاني، دار الافاق الجديدة، بيروت، 1400 هـ 1980 م. الجزري، التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية، تحقيق عبد القادر أحمد طليمات، دار الكتب الحديثة بالقاهرة، ومكتبة المثنى، بغداد 1382 هـ 1963 م. عبد الحميد الماني، عماد الدين زنكي، الدائرة العربية، 1387ه- 1968م
شاكر أحمد أبو زيد، الحروب الصليبية والأسرة الزنكية، الجامعة اللبنانية، كلية الاداب والعلوم الإنسانية.
(خليل،1982، ص266)
ش ـ انتقاء الموظفين: كان زنكي ينتقي موظَّفيه من الرجال ذوي الهمم العالية، والآراء الصائبة، والأنفس الأبيَّة (المقدسي،1997،ج1، ص114) فإذا ما أضيف إلى ذلك توسيعه في رواتب موظفيه؛ أدركنا مدى إخلاص هؤلاء له، ولعملهم، ومدى سير الأمور الإدارية في ولايته سيراً طبيعياً. وخير مَثَل على ذلك: موظفه الكبير جمال الدين الأصفهاني الذي أظهر في أيَّامه من الكفاية والنظر في صغير الأمور وكبيرها، والتحقيق فيها ما يدل على تمكنه من الكفاية، فلمَّا وزر جمال الدين نفسه لقطب الدين مودود بن زنكي؛ قلَّت كفايته وصار يهمل بعض الأمور، وعندما سأله أحد الموظفين عن السبب في ذلك أجاب: ليست الكفاية عبارة عن فعل واحد في كل زمان، إنما هي أن يسلك الإنسان في كل زمان ما يناسبه. (خليل،1982، ص267)
ع ـ المركزية في الحكم: يقول بعض الباحثين كان زنكي يؤمن بما يُسَمَّى اليوم (الدكتاتور العادل) ويسعى إلى تطبيق هذا المبدأ في مجال الإدارة، فكان يقول: ما يتفق أن يكون أكثر من ظالم واحد ـ يعني نفسه. ويقول عماد الدين خليل: كلمة (ظالم) تعني: السيطرة الفردية المركزيَّة في الحكم، وعدم السماح للموظفين الاخرين بالارتفاع إلى مستوى مسؤوليته في الإدارة، ومشاركته في الحكم ؛ ولهذا السبب ـ نفسه ـ لم يكن زنكي يسمح لموظفيه وعماله بظلم أحد من أفراد الرعية أو التعرض لهم بأي أذىً.
- رسم قلب بالرصاص
- صورة من عقوق الوالدين ( للعبرة ) ... منلوج فكاهي - منتديات عبير
- نظام التوظيف في دولة عماد الدين زنكي.. شروط صارمة ومواصفات دقيقة | ترك برس
- فتاوى معاصرة.. لباس يوم العيد.. هل يجب أن يكون جديداً ؟
- مهرجان الملك عبدالعزيز للابل الرمحية
- قميص ابيض بولو نسائي على اقتناء أسلحة
- الإقتصاد الليبي يهوي نحو القاع عقب إنسحاب فاغنر | عرب وعالم | جريدة الديار
- عماد الدين الزنكي - قصة حياة عماد الدين الزنكي الملك المنصور - نجومي
من القاتل.. عماد الدين زنكى رغم رحيله منذ 872 عاما مازال لغز قاتله مجهولا
الجمعة، 14 سبتمبر 2018 06:00 م
كتب محمد عبد الرحمن
عماد الدين زنكى
يعد عماد الدين زنكى، واحد من أهم القادة العسكريين والحكام فى التاريخ الإسلامى، والذى استطاع حكم أجزاء من بلاد الشام وحارب الصليبيين، وانتصر عليهم، واستعاد أجزاء واسعة من مناطق الشام التى سيطرت عليها الجيوش الصليبية. وكان أبوه مملوك السلطان ملكشاه السلجوقى، ولاه الخليفة المسترشد سنة 516 هـ على الموصل بعد موافقة السلطان محمود ابن السلطان محمد بن ملكشاه، وفى سنة 521 هـ ملك حلب بتوقيع السلطان محمود واستولى على (الرحبة) و(الجزيرة الفراتية) وفتح الرها سنة 539 هـ، وكان يحتلها الصليبيون بزعامة (جوسلان)، وفى عام 541هـ توجه إلى قلعة (جعبر) على نهر الفرات فى بلاد الشام وحاصرها. وتمر اليوم ذكرى رحيل عماد الدين زنكى الـ872 مقتولا داخل خيمته فى إحدى الليالى، بعدما قتله خادمه وهو راقد على فراشه ليلا، ودفن بصفين، ويبقى لغز قتل ذلك القائد العظيم من الألغاز، التى ربما لم تصل إلى رواية واحدة مؤكدة حول الدافع وراء قتله، وخلال السطور التالية ربما نوضح أبرز الروايات التاريخية عن دفعت خادم عماد الدين زنكى بقتله.
[1] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 9/149، 150. [2]يقول عنه ابن الأثير بعد هذه المعركة: «وكان له الشجاعة في الغاية». الكامل في التاريخ 9/153. [3]ان الأثير: الباهر ص19، 20. [4]ابن الأثير: الباهر ص24. [5]ابن الأثير: الباهر ص26-28.