و لهذا فنحن مجبرون عند الأطفال على التعاطي مع مشكلة الصرير على أساس مسبباتها والتخفيف من الضغوط المطبقة على الطفل لمحاولة تخفيف الحالة أو علاجها، أما إذا استمرت الحالة إلى ما بعد عمر 18 سنة فإن هذه الصفيحة ذات تأثير جيد لتخفيف الحالة والتقليل من نتائجها السلبية. د سفيان مصطفى سيفو
إخصائي أسنان مستشفى المواساة ـ الدمام
منقووول..
- علاج صرير الأسنان عند الأطفال بالأعشاب - مقال
- صرير الأسنان لدى الأطفال - عالم حواء
علاج صرير الأسنان عند الأطفال بالأعشاب - مقال
– في الحالات الأكثر شدة ، قد يؤدي إلى كسر الأسنان ، و حتى فقدانها. خيارات العلاج
كما ذكر سابقا ، في معظم الحالات ، يميل الطفل إلى ترك هذه العادة عندما يكبر. و مع ذلك ، يمكنك أيضا محاولة بعض الإجراءات المهدئة لتقليل خطر طحن أسنانه أثناء النوم. -حاول الحفاظ على مواعيد نوم طفلك. تجنب السماح له بالبقاء حتى وقت متأخر من الليل. – إذا كان هناك ألم في الأسنان أو إصابة في الأذن مما يؤدوا إلى ضغط طفلك على أسنانه ، تحدث مع طبيبك حول الدواء المناسب لتخفيف عدم ارتياحه. – اجعل طفلك يحصل على بعض الوقت للاسترخاء من أنشتطه قبل النوم ، لتخفيف الإجهاد الذي قد يؤدي هذه الحالة. – حافظ على راحة طفلك ، و خاصة خلال مراحله الأولى من التنمية. – تحقق من يوم طفلك جيدا و ملاحظة أي تغييرات في سلوكه. – تجنب ترك ابنك يمضغ أي شيء ليس الطعام- على سبيل المثال الأقلام. – لا تدع طفلك يمضغ العلكة. – اجعل طفلك يمارس تمارين الاسترخاء ، و تهدئة عضلات الفك من خلال تطبيق كمادات دافئة على خد طفلك. و أخيرا:
قد يقترح بعض الأطباء أيضا حارس الليل في الحالات التي يميل فيها الأطفال إلى الجز على أسنانهم ليلا. هذا الجهاز البلاستيكي يتم تركيبه في الفم ، و يمكن أن يمنع تقطيع و طحن الأسنان أثناء النوم.
ألم وتيبس في المفصل الصدغي الفكي والعضلات المحيطة. تقطع النوم. تآكل الأسنان. مضاعفات صرير الأسنان أثناء النوم
قد يؤدي صرير الأسنان ليلًا إلى عدة مشكلات، منها:
كسر أو فقد السن. التسبب بمرض المفصل الصدغي الفكي أو زيادة شدة أعراضه. تغير في شكل عظام الوجه. آلام الرأس والفكين الشديدة. تشخيص صرير الأسنان أثناء النوم
غالبًا ما يقوم الشخص بصرير أسنانه أثناء نومه دون وعي، ويتم تشخيص صرير الأسنان عن طريق فحص الأعراض، إذ إن الشعور بآلام الرأس والفك عند الاستيقاظ من النوم قد تكون مؤشرًا على صرير الأسنان. وفي حال عدم التأكد من الممكن زيارة طبيب الأسنان وفحص الفم والأسنان والفكين لوجود أي من الأعراض، مثل: تآكل الأسنان. العلاج غير الطبي لصرير الأسنان أثناء النوم
يوجد بعض الطرق غير الطبية التي تساعد في التقليل من صرير الأسنان أثناء النوم، مثل:
تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين ليلًا. تجنب مضغ العلكة. وضع قطعة قماش دافئة على المفصل الصدغي الفكي قبل النوم. التخفيف من التوتر عن طريق اتباع تقنيات التنفس العميق، أو اليوغا ، أو القراءة قبل النوم. ضبط وضع النوم والوسائد للحصول على دعم إضافي للرأس والرقبة.
صرير الأسنان لدى الأطفال - عالم حواء
3. فرط النشاط
فالطفل المصاب بفرط النشاط هو الأكثر تكرارًا في صك الأسنان، ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يكرر هذا الفعل بشكل كبير للتأكد من أنه غير مصاب بفرط النشاط والحركة. مخاطر صك الأسنان لدى الأطفال
يقول الأطباء أن هذا التصرف لا يشكل أي خطورة على أسنان الطفل، ولكن إذا استمر الطفل في صك أسنانه حتى سن كبيرة، فقد يسبب بعض المخاطر على صحته، وتتمثل في الآتي:
خلل في تطور مفصل الفك الصدغي: وذلك نتيجة الضغط الذي يطبق عليه وبقاءه لفترات طويلة في وضع غير طبيعي. توتر العضلات: وبالتالي الشعور بالصداع و آلام في الأذن نتيجة الضغط المستمر على الأسنان وصوته المزعج. إحداث ضرر بالأسنان: في بعض الأحيان، قد يتسبب هذا الصك في ضعف الأسنان وإزالة مينا الأسنان، وزيادة تحسس الأسنان تجاه البرودة والسخونة. الأمور الواجب اتباعها مع صك الأسنان لدى الأطفال
عادةً ما يتوقف الطفل عن صك أسنانه بعد انتهاء مرحلة التسنين، ولكن يمكن أن تقومي ببعض الإجراءات لتقليل قيام الطفل بهذه العادة، كما الآتي:
1. القضاء على آلام التسنين
قدم له اللعبة المخصصة للتسنين والتي يمكن أن يضعها بين فكيه للضغط عليها، فهذا يساعد في تقليل آلام التسنين وبالتالي التخفيف من صك الأسنان.
وبالنسبة للحالات الخطيرة يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تصحيح الأسنان، ويكون ذلك من خلال إعادة تصميم لأسطح المضغ. كذلك يتم التصحيح عن طريق استعمال التيجان على الأسنان للتخلص من أضرار جز الأطفال عليها. ويجدر الإشارة أن الحالات التي تستدعي تلك العلاجات السابقة، هي الحالات التي تصاب باهتراء للأسنان مصحوبًا بالحساسية وعدم التمكن من البلع. تغيير السلوك والارتجاع البيولوجي
بمجرد ملاحظة إصابة الطفل بصرير الأسنان، سواء كان في حالة النوم أو اليقظة، يجب التوجه إلى تعديل هذا السلوك بصبر وحكمة. يمكن طلب إرشادات الطبيب لمعرفة الطريقة السليمة لتحقيق هذا التعديل وكم سيستغرق من الوقت. وإذا كانت هناك صعوبة في تعديل السلوك لتغيير تلك العادة السيئة، فإنه يمكن اللجوء لأسلوب الارتجاع البيولوجي. قد يفيد هذا الإجراء مع الكبار أكثر من الأطفال، ويكون من خلال تنفيذ تغذية حيوية راجعة يتم من خلالها المراقبة والتحكم في نشاط الفكين. العلاج الدوائي
يجب أولًا أن نشير أن استخدام الأدوية لم يثبت فعالية مؤكدة في علاج حالات صرير الأسنان. وتشتمل الأدوية التي يمكن أن يوصي بها الطبيب لعلاج هذه الحالة، الأدوية التي تعمل على ارتخاء عضلات الفكين.
- أسباب صرير الأسنان عند الأطفال | مجلة سيدتي
- صرير الأسنان عند الأطفال والكبار: ما هي أسباب صرير الأسنان وكيف يمكن الوقاية منه - Capital Dental Clinic
- صرير الاسنان عند الاطفال يوتيوب